كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



يحيى القطان: عن الثوري قال:
لو رأيت منصور بن المعتمر لقلت: يموت الساعة.
وقال زائدة: امتنع منصور من القضاء فدخلت عليه وقد جيء بالقيد ليقيد فجاءه خصمان فقعدا فلم يسألهما ولم يكلمهما.
فقيل ليوسف بن عمر: لو نثرت لحمه لم يل القضاء.
فتركه.
يحيى القطان: عن شعبة:
سألت منصورا وأيوب عن القراءة-يعني: قراءة الحديث- فقالا: جيدة.
ابن معين: سمعت جريرا يقول:
كان منصور إذا رأى معي رقعة يقول: لا تكتب عني.
فأتركه وآتي مغيرة.
قال العلاء بن سالم: كان منصور يصلي في سطحه فلما مات قال غلام لأمه: يا أمه! الجذع الذي في سطح آل فلان ليس أراه!
قالت: يا بني ليس ذاك بجذع ذاك منصور وقد مات-رحمه الله-.
قال خلف بن تميم: حدثنا زائدة:
أن منصورا صام أربعين سنة وقام ليلها وكان يبكي فتقول له أمه: يا بني قتلت قتيلا؟
فيقول: أنا أعلم بما صنعت بنفسي.
فإذا كان الصبح كحل عينيه ودهن رأسه وبرق شفتيه وخرج إلى الناس.
وذكر سفيان بن عيينة منصورا فقال: قد كان عمش من البكاء.
وعن مفضل قال: حبس ابن هبيرة منصورا شهرا على القضاء يريده عليه فأبى وقيل: إنه أحضر قيدا ليقيده به ثم خلاه.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان منصور أثبت أهل الكوفة لا يختلف فيه أحد صالح متعبد أكره على القضاء فقضى شهرين.
قال: وفيه